يقول الحق تبارك وتعالى في كتابه العزيز
عندما سمعت الايات قفز الى زهني معنا لاول مرة افكر فيه
وكأني لم اسمع بهذه الايات من قبل
فكرت في الايات على وزن كلمة التوحيد
لا اله
الا الله
نفي قاطع ثم استثناء وهو كما قال البعض قمة التوكيد
فكرت في الايات على ان معناها هو ابتغاء مرضات الله عز وجل حتى في رد النعمة او اداء حقوق العباد
وقبل ان استرسل في هذا الاعتقاد بحثت في كتب التفسير عن تفسير الايات
فوجدت ان التفسير ينبع من الايه التي قبلها
فالايات تصف من يؤتي ماله يتزكى انه ما فعل هذا ردا لنعمة قد سبق بها مستقبل المال ولكنه ما تزكى الا ابتغاء وجه ربه الاعلى
وقيل انها نزلت في ابي بكر الصديق لما اشترى بلال بن رباح واعتقه
من منا يرى في ابي بكر قدوة
فما يدفع ماله جزاء نعمة ولكن ابتغاء ورؤية وجه الله الاعلى يوم القيامة