Thursday, May 31, 2007

Sunday, May 27, 2007

اول الطريق واخره

من العادات السيئه جدا التي نتمتع بها والتي ارى انها احد اسباب ما نعيشه من عناء وظلم وفساد

هذه العاده هي الفضائح

صفحة الحوادث - جلسات النميمه - مجلات كامله خاصه بالحوادث
واكتر صوره تؤلمني هي كلام المثقفين عندما يقولوا ان اول الطريق لحل المشكله هو كشف المشكله او قل ان شئت فضحها

في رأي ان هذه الكلمة اصبحت في واقعنا حق اريد به باطل
كم مرة قرأت مقالا او سلسلة مقالات تتتبع مشكله ما وتعرض تفاصيلها وكل جوانبها دون الاشارة من قريب او بعيد الى الحل او الى انه ربما يكون هناك حلا اصلا

في رأي ان عرض المشكلة دون ذكر حل لها ما هو الى فضح وكشف لستر الله
اما ذكر الحل ربما كان عزرا امام الله عز وجل لفضح هذا الامر وكشف ستره

حتى الان هذه السطور لم تقم الا بالفضح فانا حتى الان لم افعل الا كما يفعل من اشكوهم
اذكر ان هناك مشكله وابعادها كذا وكذا ثم اقول ان تحديد المشكله هو اول الطريق الى الحل ثم اترك السطور واهرب

ولكن سابدأ بنفسي انا اري ان الحل يكون بالتزام كل كاتب وكل متكلم وكل محدث اراد ان ينبه لخطأ ما الا يفرغ من حديثه الا وقد ذكر حلا لما رأه من اشكال حتى ولو كان هذا الحل وهميا او لا يمكن تحقيقه الا بعد مرور زمن

ولم لا الم تكن كل الاختراعات احلاما
اليست الاحلام هي من تحدد قدرات الانسان

خلاصة الكلام اذا بدأت طريقا فلتتمه لانك ان لم تتمه ربما تأثم على دخوله
هذا والله اعلم

Thursday, May 24, 2007

Sunday, May 20, 2007

نموت نموت وتحيا شرم الشيخ

تبعا للخبر ده رفضت القياده السياسية المصرية رفضا تاما مشروع انشاء جسر بري بين مصر والسعوديه فوق مضايق تيران
المشكله مش في الامكانيات ولا المصاريف ولا شركات الطيران اللي هتخسر ولا شركات الشحن الجوي ولا البحري اللي سمعتها بقت في الطين
المشكله في ازعاج هدوء شرم الشيخ وضرب السياحه
انا لا انا زعلان على الكوبري ولا على ارواح الناس اللى ماتت في العبارات ودمهم راح هدر
انا زعلان على الحجج الفاضيه اللي بيطلعولنا بيهم
قبل كده يقولولك قدمنا معاد الاستفتاء عشان الشعب مشغول بشوية اعياد
ودلوقت لغينا الطريق البري عشان السياحه ماتنضربش في شرم الشيخ
ياسيدي هات الكوبري يمين شوية شمال شويه ييييييييه دانا نيله اوي
المهم انهم يتكلمه وهما واثقين ومتأكدين ان دي اسباب حقيقيه مقنعه والناس هتصدق
حقا
ان لم تستح فافعل ما شئت
حسبي الله ونعم الوكيل

Monday, May 14, 2007

وصلتني بالايميل

في أحد المستشفيات كان هناك مريضان هرمين في غرفة واحدة.. كلاهما معه مرض عضال أحدهما كان مسموحاً له بالجلوس في سريره لمدة ساعة يوميا بعد العصر.. ولحسن حظه فقد كان سريره بجانب النافذة الوحيدة في الغرفة. أما الآخر فكان عليه أن يبقى مستلقياً على ظهره طوال الوقت
كان المريضان يقضيان وقتهما في الكلام، دون أن يرى أحدهما الآخر، لأن كلاً منهما كان مستلقياً على ظهره ناظراً إلى السقف.. تحدثا عن أهليهما، وعن بيتيهما، وعن حياتهما، وعن كل شيء
وفي كل يوم بعد العصر، كان الأول يجلس في سريره حسب أوامر الطبيب، وينظر في النافذة، ويصف لصاحبه العالم الخارجي.. وكان الآخر ينتظر هذه الساعة كما ينتظرها الأول، لأنها تجعل حياته مفعمة بالحيوية وهو يستمع لوصف صاحبه للحياة في الخارج: ففي الحديقة كان هناك بحيرة كبيرة يسبح فيها البط. والأولاد صنعوا زوارق من مواد مختلفة وأخذوا يلعبون فيها داخل الماء.. وهناك رجل يؤجِّر المراكب الصغيرة للناس يبحرون بها في البحيرة.. والنساء قد أدخلت كل منهن ذراعها في ذراع زوجها والجميع يتمشى حول حافة البحيرة.. وهناك آخرون جلسوا في ظلال الأشجار أو بجانب الزهور ذات الألوان الجذابة.. ومنظر السماء كان بديعاً يسر الناظرين فيما يقوم الأول بعملية الوصف هذه ينصت الآخر في انبهار لهذا الوصف الدقيق الرائع.. ثم يغمض عينيه ويبدأ في تصور ذلك المنظر البديع للحياة خارج المستشفىوفي أحد الأيام وصف له عرضاً عسكرياً.. ورغم أنه لم يسمع عزف الفرقة الموسيقية إلا أنه كان يراها بعيني عقله من خلال وصف صاحبه لها

***********
ومرت الأيام والأسابيع وكل منهما سعيد بصاحبه.. ولكن في أحد الأيام جاءت الممرضة صباحاً لخدمتهما كعادتها، فوجدت المريض الذي بجانب النافذة قد قضى نحبه خلال الليل ولم يعلم الآخر بوفاته إلا من خلال حديث الممرضة عبر الهاتف وهي تطلب المساعدة لإخراجه من الغرفة.. فحزن على صاحبه أشد الحزنوعندما وجد الفرصة مناسبة طلب من الممرضة أن تنقل سريره إلى جانب النافذة. ولما لم يكن هناك مانع فقد أجابت طلبه.. ولما حانت ساعة بعد العصر وتذكر الحديث الشيق الذي كان يتحفه به صاحبه انتحب لفقده ولكنه قرر أن يحاول الجلوس ليعوض ما فاته في هذه الساعة.. وتحامل على نفسه وهو يتألم، ورفع رأسه رويداً رويداً مستعيناً بذراعيه، ثم اتكأ على أحد مرفقيه وأدار وجهه ببطء شديد تجاه النافذة لينظر الى العالم الخارجيوهنا كانت المفاجأةلم ير أمامه إلا جداراً أصم من جدران المستشفى، فقد كانت النافذة على ساحة داخلية
نادى الممرضة وسألها إن كانت هذه هي النافذة التي كان صاحبه ينظر من خلالها، فأجابت بأنها هي!! فالغرفة ليس فيها سوى نافذة واحدة.. ثم سألته عن سبب تعجبه فقص عليها ما كان يرى صاحبه عبر النافذة وما كان يصفه له
كان تعجب الممرضة أكبر، إذ قالت له: ولكن المتوفى كان أعمى، ولم يكن يرى حتى هذا الجدار الأصم.. ولعله أراد أن يجعل حياتك سعيدة حتى لا تُصاب باليأس فتتمنى الموت
***********ألست تسعد إذا جعلت الآخرين سعداء؟***********
إذا جعلت الناس سعداء فستتضاعف سعادتك
ولكن إذا وزعت الأسى عليهم فسيزداد حزنك
إن الناس في الغالب ينسون ما تقول، وفي الغالب ينسون ما تفعل.. ولكنهم لن ينسوا أبداً الشعور الذي أصابهم من قِبلك
فاجعلهم يشعرون بالسعادة بالله عليك..
وليكن شعارنا جميعا وصية الله التي وردت في القرآن الكريم: "وقولوا للناس حسناً"
***********