Thursday, November 30, 2006

خصخصة اسيوط

يوم السبت، 9 سبتمبر 2006 حدثت حادثة تصادم على طريق سريع بالقرب من اسيوط كان ضحيته 13 قتيل 10 مصابين
وبعدها بـ شهرين و5 ايام اي في يوم الثلاثاء، 14 نوٍِفمبر 2006 حدثت حادثة اخرى في طريق اسيوط - الفيوم كان ضحيته 18 قتيل و16 مصابا
ثم بعد ذلك بـ 15 يوم فقط وفي يوم الأربعاء، 29 نوٍِفمبر 2006 كانت الحادثة الثالثة في نفس المنطقة بطريق القاهرة اسيوط الغربي كان ضحيته 14 قتيل و19 مصابا

ثلاث حوادث في منطقة واحدة في اقل من ثلاث شهور اعتقد ان الحكومة هي اللي مدبرة الحوادث دي عشان تخصخص محافظة اسيوط

تحديث 5/12/2006
عشان في ناس مفهمتش الموضوع:
بعد حوادث القطارات المتكررة والكوارث اللى احنا كلنا عارفينها الناس في الميكروباسات والاتوبيسات كانت بتبرطم بشوية كلام كده، بيقولوا ايه.
بيقولك يا عم قال الحكومة هي اللى مدبرة الحوادث دي ومفبريكاها عشان تلاقي حجة تبيع بيها السكة الحديد، السكة الحديد اللى جبنا بريطانيا قعدت في مصر سبعييييين سنه عشان تعملهالنا ، وبعدين يا عم هي جديدة عليهم ماهم فضلو يخسروا عمر افندي عشان في الاخر يبيعوه برخص التراب، وما خفي كان اعظم.

Wednesday, November 29, 2006

Tuesday, November 21, 2006

خطأ في الجراءات

كتيير بنسمع عن قاتل اوتاجر مخدرات طلع براءة عشان خطأ في الاجراءات
طب يعني ايه خطأ في الاجراءات
يعني الظابط ماشفش شغله كويس
يعني الظابط معرفش يكتب محضر الضبط
يعني الظابط كتب في المحضر انه ظبط كيلو هروين وراح للنيابه نص بس
ياعني الظابط قصر في شغله او باع الهروين لحسابه
كان من المتوقع ومن الطبيعي ان اي قضيه يحكم فيها لخطأ في الاجراءات انه يتم محاسبة المخطئ
لكن ده مابيحصلش
عمرنا ما سمعنا عن ظابط خد ولا يوم واحد جزا على خطأ في الاجراءات
تخيل معايا لو كل قضيه لازم يتحكم فيها على واحد من اتنين يا اما المتهم يا اما الظابط اللى قبض عليه
تفتكروا الحال هيبقى ايه؟

Sunday, November 05, 2006

سعيد بن المسيب

في خلافة عبد الملك بن مروان حصل خلاف بين سعيد بن المسيب والخليفة لتساهل الاخير في امر من امور الدين وعقد عبد الملك البيعة لابنه الوليد من بعده واراد ان يزيده تكريما فخطب له ابنة سعيد بن المسيب فرفض سعيد الخطبة كما رفض البيعة رغم كل الوساطات، فعوقب بالجلد .
كان من تلاميذه رجل يقال له ابو وداعة وكان احد الاتقياء المواظبين على تعلم الفقه وامور الدين، غاب اياما عن المسجد ففقده استاذه سعيد ث جاءه، فقال له سعيد: اين كنت؟
فاجاب ابووداعة: توفيت زوجتي فانشغلت.
فقال سعيد: هلا اخبرتنا فشهدنا جنازتها؟
ثم سأله: هل تزوجت غيرها؟
فقال: يرحمك الله ومن يزوجني ولا املك الا درهمين او ثلاثة؟
فقال: ان انا فعلت تفعل؟فأجاب: نعم
فزوجه ابنته التي رفض تزويجها الى الامير
وبينما ابووداعة يفكر في الاستدانه ليتم فرحه اذ بالباب يطرق
وعندما فتح فوجئ بسعيد فظن انه تراجع عن تزويجه، فقال له هلا ارسلت الي فأتيك، فاجاب: لا انت احق ان تؤتى، فقال: فما تأمرني؟ فاجاب: هذه هي امرأتك! فاذا ابنته قائمة خلفه، فأدخلها ابوها الى البيت وخرج.
صعد ابو وداعة الى سطح البيت واخبر الجيران، فاجتمعوا لزواجه، وفوجئ بانها من اجمل الناس، وأحفظهم لكتاب الله تعالى، واعلمهم بسنة نبيه، واعرفهم بحق الزوج.
وبعد شهر قابل ابيها في المسجد، فقال ابوها: كيف حال ابنتي معك؟
فقال ابووداعة:
كما يحب الصديق ويكره العدو