كارثة جديدة قديمة من كوارث القطارات
لن اتكلم عن الاهمال
لن اتكلم عن التسيب
لن اتكلم تاريخ القطارات في مصر
فقط سأتكلم عن الضحايا
فئة من الشعب المصري كادحة بالفعل
تسافر يوميا من بلادها الى القاهرة حيث قدر الله لها ان تنزل ارزاقها
يغدون صباحا ويروحون مساءا بارزاقهم التي قدرها الله لهم
هؤلاء الفئة ليسوا من نسج الخيال ولا من صنع اوراق الجرائد ولا كلمات نجيب محفوظ
لأنهم لم يظهروا في ايها
بعد حادث قليوب الاليم
احمد الله كثيرا ان هذا الحادث لم يكن اثناء العام الدراسي
فلو كان ,لصار عدد الضحايا خمسة اضعاف هذا العدد على اقل تقدير
انا اعرف هذا القطار جيدا
القطار القادم من دمياط باتجاه القاهرة
يخرج من محطة طنطا 6:40
كان هذا بين عامي 1996 و 2001
هذه هي الفترة التي كنت استعمل فيها هذا القطار
كنت اسافر فيه يوميا اثناء دراستي في كلية الهندسة جامعة الازهر
علمت بعد ذلك ان المعاد ربما قدم 10 او 5 دقائق
من فضل الله علي انه لم يصب لي قريب او صديق في هذا الحادث
ولكني حزين على القطار نفسه فهو عشرة عمر بالنسبة لي
وحزني يزداد وازداد الما عندما اسمع عن التعويضات
السيد الفاضل رئيس حكومتنا زاد اسعار الوقود فهي تستحق الزيادة اما المواطنين فاسعارهم في النازل
ويا ترى رجال الاعمال اللى اتبرعوا بالملايين لمكافئة لعيبة الكورة هيساعدوا الناس دي
ويا ترى الفنانين اللى بيتعالجوا من فلوسنا حايساعدوا بحاجة
ولعيبة الكورة اللى على قلبهم قد كده حاسوا اصلا بالناس دي ولا لأ
واحمد شوبير نائب طنطا اللى سايب الطنطاويه للفشل الكلوي وبيدور على حقوق الكورة
انا لله وانا اليه راجعون
Monday, August 21, 2006
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment