Sunday, September 03, 2006

عرض الاعمال

تعرض اعمالنا الان على خالقنا
على من سيحاسبنا ويجزينا الجزاء الاوفى
فهل استعدينا

عن أسامة بن زيد رضي الله عنهما قال: قلت يا رسول الله: لم أرك تصوم من شهر من الشهور ما تصوم من شعبان؟ قال : {ذاك شهر تغفل الناس فيه عنه، بين رجب ورمضان، وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين، وأحب أن يرفع عملي وأنا صائم} [رواه النسائي].

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم من شهر شعبان اكثره وعلل هذا بان الاعمال تعرض على رب العالمين

انت ماذا فعلت وانت تعلم ان اعمالك تعرض على رب العالمين

نموذج مصغر من ذلك يوم ارسال التقارير الى المدير العام
ماذا تفعل اذا علمت ان المدير العام يقرأ الان تقريرا كتبه مديرك المباشر عنك

تتوتر - تأكل اظافر يدك - تظن بمديرك المباشر ظن السوء - تفكر في الكذب لتداري القصور - تحاول تعليق قصورك على اخريين

كل هذا لن يفلح مع رب العالمين
فهو يعلم خائنة الاعين وما تخفي الصدور
وهو يطالع الان اعمالك

فماذا انت فاعل؟

No comments: