خبر كارثي بكل ما في الكلمة من مقاييس
فضيحة: مستشفي حكومي بالإسكندرية يلقي بجثة متوفى في الشارع
ملخص الخبر ان احد الباعة الجائلين مصاب بمرض صدري وكا يعالج بمستشفي الصدر بكرموز وعندما اشتد المرض عليه قرر اهله نقله للمستشفي الرئيسي الجامعي بالإسكندرية بناء علي طلب المسئولين بمستشفي الصدر
وبعد ايام تلقت شرطة النجدة بلاغًا من المواطنين بوجود جثة بقارعة الطريق أمام أبواب المستشفي الرئيسي الجامعي بمنطقة محطة الرمل
تقول ابنت المتوفى
يوم الحادث فوجئت قبل ذهابي لزيارته بالمستشفى الرئيسي الجامعي بعمي يتصل بنا، وكان يتلقي العلاج بالمستشفي وعندما اعترض علي سوء المعاملة والعلاج قرر الطبيب المعالج إخراجه من المستشفي.
وأضافت أن أحد أفراد الأمن قام بنقل والدي علي كرسي متحرك للخارج وقبل وصوله للبوابة الرئيسية فاضت روحه إلي خالقها وما كان من مسئول الأمن إلا أن حمل جثته والقي بها في الشارع وانصرف.
اذا اردت ان تتحدث عن الاهمال في المستشفيات الحكومية فحدث ولا حرج
اذا اردت ان تتحدث عن جزارين خريجي كلية الطب فحدث ولا حرج
طبعا حارس الامن يستاهل يتقطع من جلده حته حته ويأكلوه منه على طريقة هانيبال
طبعا انا متخبل دلوقت برنامج العاشرة مساءا ولا القاهرة اليوم وهو مستضيف اهل المتوفي وهما قلبهم بيتقطع على مصابهم
وتلاقي اتصال تليفوني من طبيب عظيم من اطباء مصر
بيقول يا جماعة عيب انتوا بتتكلموا على اطباء مصر
ميصحش تسوءوا سمعتهم بالطريقة دي
كفايه كده عشان حاسس اني عايز اعض حاجه ولو عضيت الكي بورد سناني هتتعور
حسبي الله ونعم الوكيل
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
2 comments:
المهندس العزيز
الخبر مستفز لدرجة لا تكفى الكى بورد ولا عضها لحل المشكلة لان المتألم هو انا او انت بينما المتألم يجب ان يكون كل من لا يملك الشعور ناحية الانسان المريض ولا يوجد فى قلبه ذرات الشفقة والرحمة ليس فقط تجاه انسان يعانى من المرض ولكن يعانى معه الاذلال
بالطبع لا استطيع ان اتفق معك على صيغة التعميم ففى مهنة الطب من هم ملائكة حقا ومنهم من لا يقل قساوة عن الجزار المتوحش الذى يتلذذ بتعذيب الحيوان قبل ذبحه
الحادث مؤلم ولا يشير الا الى انعدام قيمة المواطن المصرى ليس فقط من قبل الحكومة المتمثلة فى المستشفيات ولكن حتى بين الافراد بعضهم وبعض فلا ادنى اعتراض على اى قرار من اى انسان ولا محاولة ايجابية لتعديل اى شىء بداية من مافيا قرارات العلاج على نفقة الدولة التلا تستباح باسوء الاشكال للانتفاع منها والسرقة حتى الاهمال المتناهى فى المستشفيات مرورا بالاسعاف ولا انهيه بالحالة المادية للاطباء التى جعلتهم يفقدون انسانيتهم اولا فكيف يعاملون الانسان وفاقد الشىء لا يعطيه يا عزيزى
تحية لانك مسست موضوع قاسى ولا يوجد حتى الان حلول ولو بدأنا التغيير لن نرى نتيجة قبل عشر سنوات كما قال وزير الصحة
عزيزتي توتا
اولا انا لم اعمم الا من شعوري بالضيق واعترف ان التعميم خطأ وعزائي ان القاعده اصبحت السئ والجيد اصبح شاذا
اما التغيير فاذا كانت هناك بالفعل خطة للتغيير تؤتي ثمارها بعد عشر سنوات فعلى الرحب والسعة ولنبدأ الان.
ولكن اخشى ان يكون هذا الكلام للاستهلاك العلامي فقط
شكرا على المرور
Post a Comment