بدون تعليق

تبدأ الحكايه في صيف 2005 عندما قام العقيد ولد محمد فال بانقلاب عسكري في موريتانا عارفينها دي دوله عربية على فكره
وعد هذا الرجل بتسليم الحكم عن طريق اجراء انتخابات تسليم السلطة للمدنيين خلال سنتين
طبعا محدش صدق نصدق مين يا عم دا حاكم عسكري عربي وركب الكرسي بدراعه هيسيبوه استحاله
لكن المستحيل حصل وقبل معاده
في 19-4-2007 قام العقيد ولد محمد فال بتسليم السلطه رسميا بعد انتخابات رئاسية فريدة من نوعها في العالم العربي‏,‏ تنافس فيها ثلاثة أشخاص‏,‏ جرت الإعادة بين اثنين منهم في جولة ثانية‏,‏ ونظمت مناظرة بين الاثنين تابعتها الجماهير الموريتانية‏ ,‏ وفي الاقتراع فاز المرشح سيد ولد الشيخ عبدالله بنسبة‏52,85%‏ من الأصوات‏,‏ في حين حصل منافسه أحمد ولد داده علي‏47,15%‏ من الأصوات‏,‏ وبذلك طويت صفحة الحكم العسكري‏,‏ وعاد العقيد الى ثكنات الجيش
بعد 19 شهر فقط‏
طبعا محدش من القادة السياسيين بتوعنا حضر اظاهر خاف يتعدى او يمكن ما كانوش فاضيين لان في الوقت ده كانت مصر واقفه على قدم وساق في انتظار لقاء السحاب في احتفالات النادي الاهلي المصري بمئويته
طبعا الحدث الذي لا يمكن ان يتخلى عن حضورة اي من القادة السياسيين في مصر
عموما خليني حسن الظن وسأقول انني لا افهم في السياسة ربما كانت مئوية الاهلي المصري اهم سياسيا من تنصيب رئيس منتخب في دوله عربية